"السكينة" ليست مجرد رواية ، بل هي رحلة معقدة إلى عوالم داخلية وشخصيات تبحث عن الخلاص في زمن يتآكل. يأخذنا الروائي أحمد حمدي طانبنار عبر ترجمة ألاء فتحي إلى إسطنبول القديمة، حيث الأرواح المنهكة تعيش تحت سقف واحد في منزل يتنفس حزناً وقلقاً. تتبع الرواية حياة "ممتاز" ، الشاب الذي يجد نفسه في مواجهة أمراض الأهل وأحلامهم المجهضة، وصراعه الداخلي مع الأفكار التي لا يجد لها متنفساً.إنها حكاية عن الهشاشة الإنسانية والعبث الذي يحيط بنا. "ممتاز" يعتني بابن عمه المريض "إحسان" ، الذي يصارع التهاباً رئوياً حاداً ، وفي هذه الأجواء المثقلة بالمرض والترقب، تبدأ خيوط القصة تتشابك لتكشف عن حياة كاملة من الخسارات والبحث عن المعنى. الشخصيات الثانوية، مثل "صبيحة" الطفلة التي تحمل على عاتقها ما هو أكبر من عمرها ، و"نوران" التي تعيش بعيدًا عن واقعها ، جميعها تضيف طبقات من العمق النفسي للعمل، وتجعل منه فسيفساء من الأرواح المكسورة التي تحاول أن تجد السلام في عالم يعج بالفوضى.تُظهر الرواية كيف أن الحياة في هذا المجتمع المتعب لا تقل تعقيدًا عن الأفكار التي تدور في رؤوس أبطالها. إنها رواية عن الحب الذي لا يكتمل ، عن الروابط الأسرية التي تنهار تحت وطأة اليأس، وعن البحث عن هويتنا في مدن لا تتوقف عن التغيير. الرواية ليست مجرد سرد، بل هي مرآة تعكس الواقع الاجتماعي والإنساني ، وتطرح أسئلة وجودية عن معنى الحياة والموت والضياع. "السكينة" عمل أدبي أصيل، يلامس القارئ في أعماق روحه ويتركه ليفكر طويلاً في مصير أبطاله ومصيره
Sprache
Produkt-Hinweis
Broschur/Paperback
Klebebindung
Maße
Höhe: 210 mm
Breite: 148 mm
Dicke: 17 mm
Gewicht
ISBN-13
978-960-7179-77-7 (9789607179777)
Schweitzer Klassifikation